جدة ، الرابع والعشرون من أكتوبر عام ألفين وخمسة وعشرين
شهدت مدينة جدة انعقاد فعالية ساودي برايت التي نظمتها شركة كانتابريا لابز، بمشاركة نخبة من أطباء الجلدية والاستشاريين والباحثين المتخصصين في علوم البشرة والعناية بها. أقيمت الفعالية في قاعة اللؤلؤة وشهدت حضورًا واسعًا من المختصين في مجال الأمراض الجلدية والتجميل الطبي.
جاءت هذه الفعالية بهدف تسليط الضوء على أحدث الابتكارات العلمية في مجال علاج التصبغات الجلدية وتوحيد لون البشرة، بالإضافة إلى الإعلان عن إطلاق منتجين جديدين من سلسلة نيوريتين المخصصة للعناية بالبشرة وهما:
نيوريتين للمناطق الحساسة لتفتيح الجسم
نيوريتين ألترا إمولشن لتفتيح الوجه
الافتتاح العلمي وأهمية الموضوع
استهلت الفعالية بكلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة ميساء طارق عشماوي، استشارية الأمراض الجلدية وأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي أكدت على انتشار مشكلات فرط التصبغ الجلدي في المملكة العربية السعودية، وضرورة اعتماد بروتوكولات علاجية قائمة على الأدلة العلمية تراعي طبيعة البشرة في المنطقة والعوامل البيئية والمناخية المؤثرة عليها.
محاضرات علمية حول أحدث الأساليب العلاجية
قدّم الدكتور لوائي صلاح، استشاري الأمراض الجلدية والمحاضر الزائر في كلية فقيه الطبية، محاضرة علمية شاملة بعنوان الأساليب الحديثة في علاج فرط التصبغ، تناول فيها الأسباب الداخلية والخارجية لاضطرابات التصبغ مثل العوامل الوراثية والهرمونية والتعرض المفرط لأشعة الشمس والضوء المرئي، خاصة الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية، مؤكدًا دوره المتزايد في زيادة اضطرابات التصبغ لدى مختلف أنواع البشرة.
كما استعرض الدكتور لوائي ما يُعرف بـ النهج الذهبي لعلاج التصبغات الجلدية، والذي يعتمد على استخدام مواد فعالة مثل الريتينويدات، والهيدروكينون، وحمض الترانكساميك، وحمض الأزيليك، إضافة إلى مضادات الأكسدة المتقدمة مثل مستخلص فيرنبلوك الذي يتميز بخصائصه الواقية من الأشعة فوق البنفسجية والمخففة للالتهابات والمساعدة على توحيد لون البشرة.
التكنولوجيا الحديثة ودورها في تطوير العلاجات
تحدث الأستاذ البروفيسور جيمس ماكفارلين، المدير العالمي للمشروعات العلمية في شركة كانتابريا لابز بإسبانيا، عن التقنية الحديثة ريتينسفير، وهي تكنولوجيا مبتكرة تعتمد على أنظمة دقيقة لإطلاق المواد الفعالة تدريجيًا داخل البشرة، مما يعزز الفاعلية ويزيد من تحمل الجلد للعلاج ويقلل من التهيج، مع تحقيق نتائج أكثر عمقًا واستدامة في تصحيح لون البشرة وعلاج الكلف والتصبغات.
وخلال الجلسة، تم استعراض أحدث ابتكارات سلسلة نيوريتين التي تضم:
نيوريتين للمناطق الحساسة، المصمم خصيصًا للمناطق الرقيقة مثل الإبطين والفخذين والمناطق الحميمة.
نيوريتين ألترا إمولشن للوجه، الذي يجمع بين الريتينويدات وحمض الترانكساميك والنياسيناميد لتفتيح البشرة وتقليل الكلف واستعادة النضارة والصفاء.
وأكد البروفيسور ماكفارلين أن هذه المنتجات تمثل نقلة نوعية في مجال علاج التصبغات بفضل توازنها بين الفاعلية العالية والقدرة الممتازة على التحمل حتى لدى أصحاب البشرة الحساسة.
الأدلة السريرية والبروتوكولات المتخصصة
تضمنت الفعالية عرض نتائج دراسات سريرية أظهرت انخفاض مؤشر شدة الكلف بنسبة تصل إلى أربع وسبعين في المئة عند استخدام منتجات نيوريتين بانتظام، إضافة إلى تحسين ملمس البشرة وتوحيد لونها. كما شدد المتحدثون على أهمية تبني البروتوكولات العلاجية الشخصية التي تجمع بين العلاج الموضعي والوقاية من أشعة الشمس والدعم طويل المدى للحفاظ على النتائج.
وأكدت شركة كانتابريا لابز التزامها المستمر بدعم الأطباء في المملكة العربية السعودية من خلال التدريب ونقل المعرفة العلمية وتوفير حلول علاجية قائمة على الأبحاث الحديثة.
تفاعل الحضور وتبادل الخبرات
شهدت الفعالية جلسة نقاش علمية تفاعلية بين المتحدثين والحضور، تم خلالها تبادل الخبرات ومناقشة أفضل الممارسات العلاجية لتفتيح البشرة ومعالجة التصبغات وفقًا لأنواع البشرة المختلفة في المملكة. واختُتمت الفعالية بجلسة تواصل مهنية أتاحت للحضور من الأطباء والخبراء تبادل الأفكار وتعزيز التعاون العلمي والبحثي في مجال الأمراض الجلدية والعناية بالبشرة.
ختام يعكس التزام الشركة بالعلم والابتكار
أكدت فعالية ساودي برايت في جدة على ريادة كانتابريا لابز في الجمع بين العلم والابتكار لتطوير حلول طبية فعالة وآمنة تعزز صحة البشرة وجمالها. وقد جسدت الفعالية رؤية الشركة القائمة على دعم المجتمع الطبي بالمعرفة والأبحاث، والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا لطب الجلد والعناية بالبشرة في المملكة العربية السعودية.
